الخولنجان
هو نبات من عائلة الزنجبيل يأتي من مجموعة من الجذور التي تنمو تحت الأرض، ولونه باهت يميل إلى الخشبي، ويؤلَف أكثر بتشبيهه بلون العاج، كما يتم استخدامه بعد غليه ومن ثمّ خبزه، أو استخدامه بشكله الخام، ويوجد نوعان رئيسيان من الخولنجان، وهما: الخولنجان الكبير من أندونيسيا، والخولنجان الصغير من جنوب الصين، ويعتبر النوع الأول الأكثر شيوعاً، لنكهته الحارة والحامضة، كما يشبه طعم الصنوبر المستخدم في طبخ جنوب شرق آسيا التايلاندي، والإندونيسي، والفيتنامي، ولاوتياني.[١]
شكل الخولنجان
يشبه شكل الخولنجان شكل القصب، وهو عشبة معمرة تنمو على شكل سيقان لتصل طول ما يقارب 91 سم، وتغطّيها أغلفة من الأوراق الرفيعة والرمحية، وتنبت أزهارها على شكل عناقيد قصيرة من الزهور البيضاء المتعرّجة المظللة باللون الأحمر القاني، ويتوافر الخولنجان في الأسواق على شكل جذور عادية، أو متفرّعة على شكل تذييلات متموجة، بلونه البني المحمر، وبنكهة لاذعة وحادة، وقد تمّ إيجاده في وسط هاينان قبالة جنوب الصين، والمناطق الساحلية حول باك هوي.[٢]
الفوائد الصحية للخولنجان
الخولنجان من النباتات المفيدة للبشرة والجلد، حيث يحتوي على أربعين نوعاً من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجلد من الشيخوخة، وتحميه من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتحافظ على شبابه، ويمكن تطبيق عصيره موضعياً لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، ولعلاج الحروق والتخفيف من الألم، ومن الفوائد الصحية الأخرى للخولنجان:[٣]
- التخفيف من الانزعاج الناتج من الالتهابات، وأمراض المعدة والبطن.
- تعزيز الدورة الدموية في الجسم.
- التخلّص من الإسهال.
- الحدّ من دوار البحر.
القيمة الغذائية للخولنجان
يعتبر الخولنجان مصدراً غنياً بالألياف، والحديد، والصوديوم، وفيتامين جـ، وفيتامين أ، والفلافونويدات (Flavonoids)، والفيتونوترينتس (Phytonutrients)، والإيمودين (Emodin)، وبيتا سيتوستيرول (Beta-sitosterol)، والكيرسيتين (Quercetin)، والغالانجين (Galangin)، ولكن يؤخذ بعين الاعتبار إلى أنّ الخولنجان عشب نباتي يسبب الحساسية، لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات قبل استخدامه.[٣]
إرسال تعليق