للإناث فقط: عقار يُعزز إصلاح الدماغ
فتح جديد: العلاج المناعي قد يستخدم لمداوة القلب
قصار القامة أكثر عُرضه للإصابة بالسكري
وقالت
الدراسة إن زيادة الطول بمقدار 10 سنتيمترات يُقلل خطر الإصابة بالمرض
بنسبة 41 % بين الرجال و33 % بين النساء. وهو ما يعنى أن الشخص الأطول أكثر
حظًا في تلافي الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
وستساعد
تلك الدراسة على تحديد المخاطر بشأن فئة معينة من البشر، وهو أمر سيساعدهم
على إتخاذ قرارات بالفحص المبكر، ما سيساهم في الحد من آثار الإصابة
بالمرض والتعامل معه بشكل مبكر.
ويرتبط
ذلك الخطر بارتفاع نسبة الدهون في الكبد، إذ أن الدراسات الموسعة السابقة
أثبتت أن هناك علاقة مباشرة بين القامة ونسبة الدهون. فكلما زاد الشخص
طولًا كلما انخفضت لديه نسبة دهون الكبد.
وفي النوع الثاني من السكري؛
إما يقاوِم جسمك تأثير الأنسولين، وهو هرمون ينظّم حركة السكر في الخلايا،
أو لا يُنتِج ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على مستوى الجلوكوز العادي. ولا
يُوجَد علاج لداء السُّكري من النوع 2، لكن يمكن أن يساعد فقدان الوَزن،
وتناول طعامٍ متوازن، وممارسة الرياضة في السَّيطرة عليه. إذا لم يفلح
النظام الغذائي ومُمارسة التَّمارين في السَّيطرة على ارتفاع سكر الدم
لديك، فقد تحتاج إلى العلاج بالأدوية أو بالأنسولين.
وتقول
دراسات سابقة إن هناك ارتباطًا بين قصر القامة وارتفاع خطر الإصابة بأمراض
القلب والأوعية الدموية، وهو خطر قد يرتبط جزئيًا بارتفاع نسبة الالتهابات
والدهون وضغط الدم، وهي عوامل ترتبط باحتمالات الإصابة بمرض السكري من
النوع الثاني.
شملت
الدراسة فحص بيانات لأكثر من 274 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 65
عامًا. تم جمع معلومات خاصة بوزن الجسم وإجمالي الطول ومحيط الخصر وضغط
الدم. وقام الباحثون باختيار مجموعة فرعية مكونة من 2500 مشارك (حوالي 10
%) بشكل عشوائي لتكون ممثلة للدراسة الكاملة.
للإناث فقط: عقار يُعزز إصلاح الدماغ
طيلة
عقود، استبعد العلماء إجراء الأبحاث على الإناث خشية أن تؤدي مستويات
الهرمونات المتقلبة إلى تشويش البيانات. لكن الآن؛ أظهرت دراسة جديدة
أجراها علماء من جامعة "تورنتو" أن هرمونات الإناث الجنسية تلعب دورًا
رئيسيًا في تعزيز إصلاح الخلايا التالفة بالدماغ، وهو ما قد يفتح الباب
أمام تطوير علاجات أكثر فعالية.
ووجد
فريق من الباحثين أن "الميتفورمين" –وهو دواء يُوصف على نطاق واسع لعلاج
مرض السكري- يُمكن أن يُعزز عمليات الإصلاح في أدمغة الإناث البالغات، عبر
تفاعله مع هرمون الاستراديول الجنسي.
والاستراديول
هو أحد مشتقات الاستروجين الذى يُعد الهرمون المسؤول إلى حد كبير عن تطوير
الجهاز التناسلي الأنثوي والخصائص الجنسية الثانوية.
ووصف
الباحثون نتائج دراستهم في دورية "ساينس أدفانسس". وقال العلماء في تلك
الدراسة إن ذلك الدواء يتفاعل مع الهرمون الإنثوي عند فئران التجارب حديثي
الولادة، والمصابين بالجلطة الدماغية. إذ يُنشط الخلايا الجذعية في الدماغ،
والتى يُمكن أن تتحول إلى خلايا دماغية تحل محل الخلايا التالفة جراء
الإصابة.
ولأن
إصابات الدماغ ومشاكل السكتات في الحياة المبكرة يُمكن أن تؤدي إلى مشاكل
إدراكية مدى الحياة، أراد الباحثون معرفة إذ ما كان "الميتفورمين" يُشجع
أيضًا على حل تلك المشكلات.
لذا؛
أعطى الباحثون العقار لفئران التجارب، إلا أنهم لاحظوا اختلافًا في
التأثير بين الحيوانات، وبفحص الأمر؛ تبين أن ذلك العقار يعمل بصورة أفضل
عند إناث الفئران.
ولدراسة
الأمر، قام الباحثون بقياس مستويات الهرمونات الإنثوية عند تلك الفئران،
ليجدوا أن زيادة مستوى هرمون الاستراديول الجنسي الأنثوي عزز بطريقة ما
قدرة الخلايا الجذعية على الاستجابة للميفورمين.
وتأتى
تلك النتائج في توقيت هام، إذ تظن الحركات النسوية المختلفة وجود تحيز في
البيانات والنتائج للدراسات العلمية بسبب الاستخدام السائد للحيوانات
الذكورية في الأبحاث. وتوضح تلك الحركات أن كثير من العلاجات المتداولة لا
تأتى بالتأثير نفسه عند النساء مقارنة بالذكور، بسبب وجود ما يصفونه
بالتحيز الجنسي.
فتح جديد: العلاج المناعي قد يستخدم لمداوة القلب
في دراسة فريدة من نوعها نُشرت
نتائجها في دورية "نيتشر"، قال باحثون إن العلاج بالخلايا التائية –وهو شكل
من أشكال العلاج المناعي الناشئة لعلاج أنواع معينة من السرطانات، يُمكن
أن يكون خيارًا علاجيًا قابلاً للتطبيق في حالات مرضية أخرى مُهددة للحياة.
وقالت الدراسة إن العلاج
المناعي يُمكن ان يُستخدم في استهداف وإزالة الخلايا الليفية النشطة التى
تُساهم في زيادة مستويات التليف القلبي، وهو مرض يؤدي لانخفاض وظائف القلب
وفشله، ما يُسبب الوفاة المبكرة في معظم الأحيان.
ونجح الباحثون في تقليل تطور
التليف القلبي عند فئران التجارب عن طريق تسخير الخلايا التائية ومهاجمة
الخلايا الليفية القلبية المنشطة التي تسهم في التليف، وهو ما نجم عنه
إبطاء وتيرة التليف.
واستهدف الباحثون في تلك
الدراسة نوعًا من البروتينات التى تؤدي لتنشيط الخلايا الليفية، وقاموا
بحقن الفئران بخلايا تائية مُعاد برمجتها للتعرف على ذلك البروتين وتدميره.
ليجدوا انخفاضًا في وتيرة التليف، وتحسنًا في أداء الشرايين والأوردة التى
تُغذى القلب.
ويقول الباحثون إن تلك الطريقة
ربما تُساهم في نقل تقنيات العلاج المناعي من مجال السرطان إلى أمراض أخرى،
كالسكري والروماتويد وأمراض القلب.
Post a Comment