الحلتيت

يطلق على الحلتيت اسم طمغ الأنجدان، وهو صمغ ذو رائحة كريهة، وسهل الذوبان، يستخرج من شجر الكلخ، وقد برز استخدام الحلتيت من القدم في الطب الشعبيّ والروحاني، لعلاج العديد من الأمراض العضوية أو السحر والمسّ الشيطاني، وغيرها من الأمور، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على الحلتيت من ناحية فوائده والمضار التي من الممكن أن يسببها للجسم.

فوائد الحلتيت

الفوائد العضوية

هناك العديد من الفوائد للحلتيت، والتي تتمثل في النقاط التالية:

• علاج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال، والتي تتمثل في ضعف الانتصاب والحيوانات المنوية الضغيفة أو القليلة، ويتم ذلك من خلال مزج كمية من الحلتيت مع العسل الطبيعي وحبة البركة، بالإضافة إلى القليل من الجنوبيل أو غذاء ملكات النحل، وتناول غراميْن من هذا الخليط مرة واحدة في اليوم على الريق.
• علاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو واحتقان الصدر، كما يعمل كطارد للبلغم، وعمل على علاج التهابات الشعب التنفسية، حيث يتم تحضير مزيج من الحلتيت مع كمية مساوية من بودرة الزنجبيل، مع كمية مضاعفة من العسل الطبيعي، وتناول هذا الخليط ثلاث مرات خلال اليوم على الأقل، وذلك لغاية الشفاء والحصول على النتيجة المطلوبة.
• زيادة المناعة في الجسم، وبالتالي يصبح الجسم أكثر قدرة على التصدي للأمراض الفايروسية مثل؛ الإنفلونزا ونزلات البرد، أو الالتهابات الفطرية والبكتيرية، وذلك لأنه يحتوي على العديد من المواد المضادة والمطهرة، وذلك من خلال مزج كمية من الحلتيت مع الماء لغاية تكون معجون متماسك، ودهنها على منطقة الصدر.
• علاج المشاكل والاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي، وخاصة مشاكل عسر الهضم، والتي ينتج عنها الغازات المزعجة في البطن المؤدية لانتفاخ البطن، بالإضافة إلى التخفيف من آلام البطن وعلاج المغص إن وجد.
• التخلص من الديدان الضارة الموجودة في الأمعاء، بالإضافة إلى علاج حالات التسمم والاضطرابات في المعدة، هذا عدا عن تخفيفه لحدة الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
• من الجدير بالذكر بأنه للحصول على النتيجة المطلوبة، في النقطتين السابقتين يجب الحرص على تناول نصف كوب من الماء الدافئ مع بضعة قطرات من الحلتيت.
• التحسين من الصوت، وعلاج مشاكل البحة أو الحشرجة.

أضرار الحلتيت

بالرغم الفوائد للحلتيت، إلا أنه يضر في حالة تم تناوله من قبل النساء الحوامل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وذلك لأنه يجعلها عرضة للإجهاض، كما يجب عدم تناوله من قبل الأم المرضعة، حتى لا تنتقل عن طريق الحليب إلى الرضيع، وتسبب له العديد من المشاكل