لقد استخدمت المضادات الحيوية كمحفزات للنمو لفترات طويلة في العديد من بلدان العالم.
- لكن التأثيرات السلبية للمضادات الحيوية دفعت العديد من الدول إلى حظر استخدام المضادات الحيوية ضمن الأعلاف .
و قد اتجهت أنضار العديد من المهتمين بحقل الدواجن إلى البحث عن بديل لاستخدام المضادات الحيوية.
العديد من الأبحاث قامت على العديد من المركبات الطبيعية التي تخلوا من الآثار السلبية على الطيور أولا ومن ثم على صحة المستهلك.
في هذه المقالة سيتم التطرق إلى مادة البيومين كبديل للمضادات الحيوية كمحفز لنمو الدواجن
الهدف من الدراسة
أجريت الدراسة لمعرفة تأثير إضافة محفز النمو الطبيعي بيومين إلى علائق بداري التسمين على معدلات الأداء:
- وزن الجسم.
- وزن الجسم المكتسب.
- كمية العلف المستهلكة.
- معامل التحويل الغذائي.
و مقارنة النتائج مع تلك التي تم الحصول عليها بإضافة المضاد الحيوي (أوكسي تيتراسيكلين) أو بالعليقة الضابطة.
طريقة العمل
أجريت التجربة على 135 كتكوت تسمين هبرد بعمر يوم واحد.
أجريت التجربة لمدة 42 يزم.
تم تقسيم الكتاكيت إلى ثلاث مجموعات متساوية بحيث تحوي كل مجموعة على 45 كتكوت.
النتائـــــج
أظهرت النتائج حدوث زيادة معنوية في معدل الزيادة اليومية وكذلك معدل التحويل الغذائي.
أظهرت قياسات وزن الجسم حدوث زيادة معنوية في المجموعة الثانية (تيراميسين 40) و المجموعة الثالثة (بيومين) مقارنة بالمجموعة الأولى (الضابطة) في فترة البادئ و النامي و الناهي و لا يوجد فرق معنوي بين المجموعة الثانية والثالثة .
الخلاصة :-
يستخلص من هذه الدراسة أن إضافة محفزات النمو الطبيعية المحتوية على خلاصة بعض النباتات العشبية إلى علائق بداري التسمين لها تأثيرا ايجابي على معدلات النمو والكفاءة الاقتصادية مماثل لتأثير إضافة المضاد الحيوي و من ثم يمكن اعتبارها محفز نمو بديل للمضادات الحيوية.
إرسال تعليق