تربية النعام

مواضيع مفضلة

Saturday, November 2, 2019

تربية النعام




ما يميز النعام
  • ينتمي طائر النعام  لمجموعة الطيور التي لا تستطيع الطيران و لكنها مشهورة بسرعتها الفائقة فى الجرى
  • يندرج تحت فصيلة آكلات العشب و ليس من الطيور الجارحة .
  • كما يعتبر طائر النعام اضخم طائر على وجه الكرة الأرضية الان ويميز بقدرته على العيش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراويةً
حظيت النعامة باهتمام العرب وعنايتهم، فضربوا بها الأمثال وقالوا فيها الشعر والنثر وأطلقوا عليها عدة أسماء، فسمي ذكر النعام بالظليم ، ويطلق على النعام الصمل لصغر رأسه، ويقال له أيضا الأسك لافتقاده إلى الأذنين. القدماء المصريين هم أول من استأنس طائر النعام حيث اتخذوا من ريشه رمزاً للفخر و للحق و العدل والحقيقة، حيث يمتاز عن كافة الطيور الأخرى بتساوي وتماثل ريشه في الجانبين الأيمن والأيسر ، وكان كبار قادة الرومان والإغريق يزينون به قبعاتهم، واصطادها العرب للرياضة وكمصدر للغذاء ، في حين اعتبرها الاشوريون حيواناً مقدساً.
وقد مرت صناعة تربية و إنتاج النعام بمراحل، حيث كان الاهتمام بالريش ثم بالجلود و بعد ذلك زاد الاهتمام باللحوم التي تعتبر من أجود اللحوم الحمراء و البيضاء على حد سواء وذلك لانخفاض محتواها من الكوليسترول و السعرات الحرارية و الصوديوم ، و كان العرب يعتبرونه لحما فاخرا و انه يشفى الكثير من الأمراض كالروماتيزم و يساعد على التئام الجروح .
قد احتكرت دولة جنوب أفريقيا منذ حوالى 150 سنة صناعة إنتاج النعام حيث كان يربى على المراعى الطبيعية للحصول على الريش ثم تطورت نظم الإنتاج المتبعة لتشمل منتجات النعام الأخرى ، و قد بدأ أخيرا الاهتمام العالمى بإقامة مزارع للنعام ببعض الدول و من بينها مصر و يرجع هذا الى ارتفاع معدل العائد على الاستثمار فى مجاله بالمقارنة بالمشروعات الأخرى
و يعتبر استهلاك لحوم النعام حديث العهد في مصر نظراً لعدم تعود المستهلكين عليه الأمر الذي يتطلب بعض الوقت للتعود على استهلاكه بالإضافة الى ارتفاع أسعار بيعه محلياً مقارنة بأسعار بيع اللحوم الحمراء كالأبقار والأغنام ، ومازال الطلب على لحوم النعام مقصورا على مرتادى الفنادق والمطاعم الكبيرة.
الاشتراطات العامة الواجب توافرها بموقع و إنشاءات المزرعة 
يتم اختيار موقع إنشاء مزارع النعام فى الأراضى الصحراوية أو حديثة الاستصلاح بشرط توفير المياه الصالحة لإعاشة الطيور ورى بعض النباتات الرعوية مثل البرسيم الحجازى و يجب الوضع فى الاعتبار الشروط الآتية :

1- أن يكون الموقع بعيدا عن مزارع الدواجن.
2- أن يكون الموقع بعيدا عن الضوضاء و حركة المرور.
3- أن يكون الموقع في نطاق المناطق الصحراوية أو فى المناطق حديثة
الاستصلاح و أن تكون التربة رملية و محتوية على بعض الزلط الناعم.
4- أن يتوافر بالموقع مصادر لمياه الشرب الصالحة للشرب توضع فى أحواض
سمنتية مبطنة بالسيراميك على أن تكون تحت مظلة لمنع ارتفاع درجة
حرارة المياه فى فصل الصيف ، مع أهمية توافر المياه اللازمة لرى
المساحات المخصصة لزراعة محاصيل الأعلاف الخضراء.
5- يجب توفير مصدات للرياح و مظلات طبيعية (أشجار) و صناعية.
6-  يراعى تنفيذ الإنشاءات بخامات بسيطة بقدر الإمكان و سهلة التنظيف والتطهير .
7-  يراعى أن يخدم التصميم الهندسي للمزرعة حركة العمال و يكون في خط ذو اتجاه واحد من حظائر الطيور السليمة إلى حظائر عزل الطيور المريضة ، و من حظائر الطيور الأصغر إلى حظائر الطيور الأكبر وليس العكس فى الحالتين.
8- يفضل فصل المكان المخصص لتحضين الكتاكيت عن حظائر الطيور الكبيرة .
9-  ضرورة وجود مبيت للطيور بارتفاع مناسب لطول النعامة ولها سقف مائل للحماية من الأمطار على أن يكون باب الغرفة باتساع متر ونصف على الأقل لتسهيل خروج ودخول النعام ويمكن أن تسع الغرفة 4 طيور وتكون بعيدة عن تيارات الهواء، مع ضرورة إقامة حظائر للعزل بعيدة بقدر الإمكان عن حظائر الطيور السليمة و إلى الجنوب منها.
10-  أن تتوافر بالمزرعة مخازن للأعلاف الخشنة و المركزة بالاشتراطات و المواصفات الفنية التي تسمح بتخزين الأعلاف و المحافظة عليها من الفساد و التلوث .
عموما يجب عند التخطيط لإنشاء مزرعة نعام أن تنتهي أعمال الإنشاءات قبل وصول الطيور الى المزرعة حيث ان استكمال الإنشاءات في وجود الطيور يشكل إجهاد عليها و يؤثر سلبياً علي الإنتاج وعلي طباع هذه الطيور


أنواع طيور النعــام:
يوجد 3 أنواع من طيور النعام اكثر انتشار فى العالم ، و فيما يلى وصف لها :
1- النعام احمر الرقبة Red Neck
يتميز بصغر حجم الجسم و شراسة الطبع و ميله الى العنف مما يجعله صعب التربية ، و العنق طويل و لونه احمر و عاري من الريش ، و طيور هذا النوع تتأخر في الوصول إلى عمر النضج الجنسي ، و إنتاج البيض منخفض حيث تضع الأنثى الناضجة من 5- 15 بيضة على الأكثر في الموسم و هذا النوع اكثر مقاومة للأمراض و لكنه لا يصلح للتربية تحت نظام الإنتاج المكثف
2- النعام ازرق الرقبة Blue Neck
هذا النوع من الطيور كبير الحجم و يتميز بكثافة الريش و جلده غير سميك مما يؤدى الى مشاكل عند الدباغة ، و هذا النوع اقل شراسة من الطائر ذو الرقبة الحمراء و لكنه ضعيف الأرجل، و تضع الأنثى الناضجة من 20- 30 بيضة في الموسم ، و الكتاكيت الناتجة مرتفعة الحيوية و سريعة النمو ، و يكثر تواجده في الصومال و أثيوبيا و شمال كينيا
3- النعام اسود الرقبة Black Neck
اتجهت معظم الدول إلى تربية هذا النوع الذي يعتبر خليط من النوع الأحمر و الأزرق ، هو من أفضل أنواع النعام علي الإطلاق من حيث لون الريش ونوعيته وسمك الجلد ويتميز بطباعه الهادئة ما عدا خلال موسم التزاوج حيث تكون الذكور شرسة بالإضافة إلي إنتاجه الغزير من البيض حيث ينتج من 60 – 120 بيضة في الموسم كما ان قصر الساقين يقلل من مشاكل الإصابات و هذا النوع من الطيور متوسط الحجم حيث يتراوح وزن الطائر البالغ من 110-160 كيلوجرام
لون ذكر طائر النعام اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الجناح و الأفخاذ عارية من الريش، أما الأنثى فلونها بنى ضارب للرمادي و هي اصغر حجما من الذكر و تصل الطيور إلى البلوغ الجنسي عند عمر 18- 20 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند عمر يتراوح من 2-3 سنة ، و عموما تنضج الإناث قبل الذكور
تأسيس قطيع من طيور النعام 
قبل الشروع فى شراء النعام لتأسيس قطيع لابد من تحديد الهدف الإنتاجى من المشروع فقد يكون تفريخ بيض مخصب و تسويق كتاكيت على أعمار مختلفة أو تسويق بيض غير مخصب للاستهلاك الآدمي أو تسويق طيور مسمنة حية أو مذبوحة
الشروط الواجب مراعاتها عند شراء طيور النعام 
يفضل أن يتم شراء ذكور و إناث طيور النعام من النوع اسود الرقبة و من إحدى المزارع المتخصصة ذات السمعة العالمية و أن تكون الطيور الخاصة بالعائلات الإنتاجية منسبة و لها شهادات للنسب و الإنتاجية من واقع سجلات المزرعة الواردة منها
1- التأكد من جنس الطائر ذكر أو أنثى حيث من الصعب التفرقة بينهم فى الأعمار الصغيرة
2-  يراعى أن تكون إناث الطيور في عمر حوالي 1.5 سنة و الذكور في عمر حوالي سنتين حيث أنها الأعمار المناسبة للمربين محدودى الخبرة
3-  يتم شراء الطيور لتصل إلى المزرعة في شهر نوفمبر ، و تمكث فيها 5-6 شهور قبل أن تدخل في مرحلة الإنتاج خلال شهري مارس و ابريل و الهدف من هذا الاختيار الآتي :
– إعطاء الفرصة للعاملين بالمشروع لاكتساب المزيد من الخبرات الفنية ،
– تآلف الطيور لفترة مناسبة فيما بينها و مع العاملين ،
– تأقلم الطيور للظروف الجوية و غيرها من العوامل البيئية المختلفة ،
– ضمان الحصول على أول إنتاج من هذه الطيور داخل المزرعة و عدم وجود مشاكل إنتاجية أو تناسلية سابقه بها ،
– أسعار الطيور المشتراة عند هذا العمر مناسبة و خصوصا بالنسبة للطيور المنسبة .
4- يرعى فحص العيون جيدا و التأكد من عدم وجود إصابات بالعين أو تورمها واحمرارها أو وجود بعض الإفرازات الصديدية بها
5-  يراعى التأكد من عدم وجود أأو إصابات أو جروح أو أورام أو تشوهات على الجلد
6- يراعى فحص الريش للتأكد من نعومته وسلامته وخلوه من الطفيليات الخارجية
7- يراعى فحص جسم طائر النعام للتأكد من عدم وجود أنزفة أو كدمات أو كسور بالعظام أو إصابات بمؤخرة الطائر
8-  ان يكون التنفس منتظم و درجة حرارة الجسم و فى الحدود الطبيعية
9- يجب ملاحظة مقدرة الطائر على النهوض عند الرقاد و على حفظ توازنه والسير الى الأمام مع عدم وجود العرج
10-  يتم فحص و ملاحظة براز الطائر و التأكد من عدم وجود إسهال مدمم أو مخاطى و أن يكون الإخراج عموما بطريقة طبيعية بدون معاناة
مميزات و سلوك طيور النعام
يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج ، و يمكن إيجاز أهم مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلى :
1- طائر النعام من اكبر الطيور الرعوية أكلة العشب ، و هو دائم الحركة كما يدور الطائر بسرعة حول نفسه رافعا الأجنحة ، لذلك يجب الاهتمام بتوفير المساحات الواسعة
2- متوسط عمر طائر النعام المستأنس من 30 -70 سنة ، و العمر الإنتاجي للطيور المستأنسة في المزارع حوالي 20 سنة 0و تصل الطيور إلى عمر البلوغ الجنسي عنـد 18- 24 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند 3- 3.5 سنة بالنسبة للذكور وعند عمر 2.5 – 3 سنة بالنسبة للإناث .
3- يصل ارتفاع الطائر الناضج إلى 210 – 275 سم من الأرض إلى قمة الرأس
4- العينان واسعتان و كبيرتان و لهما جفنان ذات رموش داخلية لا يحجبان الرؤية و الجفن الثالث شفاف يحمى العين من الأتربة و الرمال
5 – تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية ، فطائر النعام حاد البصر و له المقدرة على تحريك الرأس في كل الاتجاهات مما يساعده على تجنب اى أخطار قد يتعرض لها
6 – طائر النعام لا يدفن رأسه في الرمال كما المثل الشائع و لكن الطائر يضع رأسه على الأرض مما يساعده على سماع وقع الأقدام و الحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها
7 – طائر النعام غير ذكي، وحجم المخ صغير جدًّا مقارنة بالحيوانات الأخرى .
8- شكل فتحتي الأنف بيضاويتان و توجدان عند قاعدة المنقار و بهما غشاء رقيق يتنفس الطائر من خلاله ، و يكسوه ريش دقيق ، و حاسة الشم عند طيور النعام ضعيفة ، كذلك ينبغي العناية بشكل الأعلاف المقدمة للطائر و عدم وضع الأعلاف الناعمة التي تؤدى إلى مشاكل تنفسية
9 – المنقار عريض منبسط و مثلثي الشكل مما يساعد الطائر على التقاط الحبوب و الأجسام الصلبة من على سطح الأرض ، يتميز طائر النعام بظاهرة النقر عند تناول الغذاء ، و تزداد هذه الظاهرة عند الاعتماد على الأغذية المركزة بصفة رئيسية ، و يؤدى تزاحم الطيور في الحظائر إلى نقر الريش ، و يمكن التغلب على هذه الظاهرة بكفاية كميات الأعلاف الخشنة المقدمة للطائر حتى ينشغل عن عادة النقر ، كذلك يراعى عدم وضع أي أجسام صلبة أو حادة داخل الحظائر حتى لا تصاب الطيور بالأذى من جراء النقر
10- رقبة طائر النعام طويلة ( 19 فقرة عنقية) مما يساعد الطائر على استكشاف مساحات كبيرة من الأرض ، يرجع قدرة الطائر على تحريك الرأس في كل الاتجاهات بفضل جلدها الطري والقابل للتمدد، حيث يمكن للطائر أن يلف رقبته في الاتجاه العكسي .
11- لون الريش بنى في ذكور و إناث صغار النعام ، اما فى الطيور البالغة فيغطى جسم الأنثى ريش بنى ضارب للرمادي ، و لون ريش جسم الذكر اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الأجنحة والذيل ، و يساعد لون ريشه الأسود على التخفي من الأعداء هذا بالإضافة لحفاظه على درجة الحرارة المناسبة ليلاً عند الرقود على البيض تحت ظروف التفريخ الطبيعى حيث يتناوب الذكر و الأنثى الرقاد على البيض .
12- أرجل طائر النعام قوية جدًّا، ويبلغ طول العضلة حوالي 60 سم بدءًا من الكعب حتى أعلى الساق، وهذه العضلة هي التي تعطي الطائر السرعة والقوة ، و السيقان الطويلة تساعد على الجرى بخطوات واسعة قد تصل الى 8 أمتار بسرعة حوالي 60 كيلو متر / ساعة ويمكن أن يستمر علي هذه السرعة بصورة منتظمة لمدة ربع ساعة قبل أن تقل سرعته بعدها .
13- طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى التي لها ثلاث أصابع ، وللإصبع الكبير ظفر حاد يستعمل وقت الحاجة حيث يتحول الى سلاح فتاك إذا تعرضت الطيور للخطر0 يمكن لطائر النعام الرفس الى الأمام بقوة ضغط تصل إلى 225 كجم/البوصة في الرفسة الواحدة، (لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب .
14-  يوجد قرص قرني كبير عاري من الريش على الصدر يعمل على وقاية الجسم من الإصابة عند الرقاد على الأرض
15 – طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة ، فعند اشتداد درجة حرارة الجو تفتح الطيور فمها إلى أعلى مع تحريك الريش بعيدا عن الجسم مما يعمل على خفض درجة حرارة الجسم 0 يتحمل النعام درجات الحرارة المنخفضة حتى 10 درجة مئوية بالرغم من نشأته في المناطق الحارة ، لذلك يجب توفير أماكن إيواء مغلقة لمبيت الطيور ليلا حيث درجات الحرارة المنخفضة في موسم الشتاء مع إطلاقها في الاحواش نهارا عند ارتفاع الحرارة
16 – يوجد غدة ملحية لتنظيم الملح في جسم النعام وبالتالي يمكنه من شرب الماء المالح ( إحدى سمات المناطق الصحراوية)
17- القونصة قوية العضلات و مبطنة من الداخل بطبقة قرنية سميكة تمكنها من طحن الأغذية الصلبة و يساعدها في ذلك وجود حبيبات من الحصى التي تلتقطها من الارض
18 – طول الأمعاء فى طائر النعام حوالى 14 متر ، تشكل الأمعاء الغليظة نسبة 57% و الأمعاء الدقيقة نسبة 36 % و الأعور 7% وهي تختلف عن الدجاج التى تشكل الأمعاء الدقيقة بها اعلى نسبة (90 %) من إجمالى طول الامعاء
19- أنثى النعام لها مبيض واحد ( الأيسر ) و فتحتان للإخراج تفتحان في مجمع إخراجي مشترك0 و يخرج البيض من خلال فتحة البول
20 –  من الصعب تمييز الجنس ظاهريا قبل 9 شهور من العمر ، و بعد ذلك العمر يمكن ملاحظة عضو الذكورة بوضوح عند التبول .
21 –  اللون الأحمر لرقبة ذكور طيور النعام يعتمد على تركيز هرمون التستوستيرون الذكري ، بينما يعتمد لون الريش ألبني في الإناث على تركيز هرمون ألا ستروجين الأنثوى
22- يصدر عن ذكور النعام زئير مرتفع كزئير الأسد ، و تكون ذكور النعام خطرة و شرسة خلال موسم التزاوج
نظم الإنتاج المتبعة في المزارع المخصصة للنعام 
تختلف نظم الإنتاج التي يتبعها مربى طيور النعام حسب الغرض من النشاط الإنتاجى ، و فيما يلى عرض للأنظمة الإنتاجية :
1- نظام العائـلات الإنتاجية :
تحت هذا النظام يخصص ذكر واحد لكل أنثى أو اثنتين ، وتربى كل عائله في حظيرة منفصلة ، و يكون الهدف من هذا النظام الحصول على بيض مخصب لانتاج كتاكيت منسبة لغرض التربية أو الإحلال أو البيع للغير، و يحتاج هذا النظام إلى مساحات كبيرة وتكلفة إنشائية مرتفعة ، و أن يكون المربى ذو خبرة فنية في مجالات الإنتاج المختلفة و من عيوب هذا النظام عند تعرض او وجود بعض المشاكل التناسلية عند الذكور تكون الخسارة كبيرة نظرا لعدم الحصول على بيض مخصب ، لذلك يجب اختيار ذكور كفاءتها الاخصابية مرتفعة و مراجعة نسبة الخصب و تبديل ذكر النعام إذا لزم الأمر
2- نظام المجموعات الإنتاجية :
تحت هذا النظام الإنتاجى يتم تربية عدد من الذكور و الإناث في حظيرة منفصلة حيث يخصص ثلاث ذكور لكل 8 أو10 إناث فى مجموعة إنتاجية ، حيث ان وجود اكثر من ذكر فى المجموعة يؤدى الى زيادة نسبة خصب البيض الناتج و يصلح هذا النظام لإنتاج كتاكيت التسمين و قد يحدث أحيانا شجار بين الذكور مما يؤدى إلى سيادة اقوى ذكر في المجموعة و يستحوذ على اكبر عدد من الإناث وبالتالي انخفاض نسبة البيض المخصب

التــزاوج في النعـام 
يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب ، و ينصح بان تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي مما يساعد على زيادة نسب الإخصاب .
تختلف نسبة الإناث المخصصة للذكر حسب النظام الإنتاجي المتبع فقد تكون ذكر واحد + أنثى واحدة في حظيرة منفردة بهدف الحصول على طيور منسبة للتربية، أو ذكر واحد + 2 أنثى كنظام عائلات إنتاجية و ذلك تحت نظام الإنتاج المكثف ، أو 3 ذكور + 8 إلى 10 إناث في مجموعات إنتاجية .
قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم 0 و خلال موسم التزاوج تتميز الذكور بتلون أرجلها و منقارها باللون الأحمر و تتضخم الخصيتين و تكون في حجم قبضة اليد و يصبح لونهما احمر و ذلك بصورة واضحة في حين تكون الخصيتين في حجم الإصبع خارج موسم التزاوج 0 و تحت الظروف المثلى من الرعاية يقوم الذكر برقصة تتمثل في الدوران حول الأنثى مع ثنى الركبة و رفع الأجنحة و الحركة إلى الأمام و إلى الخلف و إدخال رأسه تحت الجناح الأيسر مرة و الأيمن مرة أخرى ، كذلك إصدار صوت كزئير الأسد و عندما تستجيب الأنثى فأنها تبرك على الأرض و يتم الجماع و خلاله يميل الذكر من جانب إلى جانب و ترخى الأنثى ظهرها و رأسها على الأرض و يحدث التزاوج عدة مرات في اليوم ، و قد وجد أن تلقيحه واحدة من الذكر تظل فعالة في إخصاب البويضات لمدة أسبوع
إرشادات يجب اتباعها و مراعاتها خلال موسم التزاوج
1- ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثناء التريض ليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم
2- كذلك ينبغى قبل بداية موسم التزاوج ( مارس ) بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم ، و قد وجد أن ذلك يؤدى إلى زيادة نسبة الخصب
3- يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس
4- بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية و للاستعداد للموسم الجديد .
5- يجب ملاحظة عند تربية النعام في عائلات ( 2 أنثى مع ذكر واحد ) فان إحدى الإناث قد تسيطر على الأخرى و تستحوذ على الذكر مما يؤدى إلى زيادة نسبة البيض غير المخصب
6- عند تربية النعام في مجموعات ( غالبا 3 ذكور مع 8-10 إناث ) تحدث ظاهرة السيادة الاجتماعية بين الذكور ، و قد يستحوذ ذكر واحد من المجموعة على معظم الإناث ، لذلك يقل الخصب نتيجة إفراط الذكر في التلقيح و أصابته بالانهاك
7- يجب اتباع نظام غذائي جيد و متزن حتى لا تصاب الطيور بالسمنة وينخفض معدل إنتاج البيض و تنخفض نسبة الخصب
8- يزداد عدد البيض المخصب عند استخدام ذكر لكل 2 أنثى
9- يجب تتبع سلوك الذكر خلال موسم التناسل و مدى قيامه بوظيفته بالنسبة للإناث ، حتى لا تصاحب الذكور الإناث و لا يحدث التزاوج و تكون النتيجة انخفاض نسبة البيض المخصب
10- يجب وضع النعامة الوافدة للمزرعة في حظيرة احتياطية لمدة يومين على الأقل ، ثم ينقل إليها النعام و ليس العكس حتى تتألف مجموعة الطيور على بعضها
11- يجب فتح سجل لذكور التلقيح يدون بها ملاحظات عن التغذية و الشرب و الحركة و الجري و أي مشاكل يتم مشاهدتها لتكون أساس لاختيار الذكر مستقبلا
12- في حالة التربية الجماعية بأعداد كبيرة في النظم المفتوحة التي تعتمد على الرعي يخصص من 15-30 ذكر لكل 25-50 أنثى .
إنتـــاج البيـض 
يعتبر إنتاج البيض المخصب العامل المحدد لنجاح أغلب مشاريع تربية طيور النعام ، يتوقف عدد البيض السنوي المنتج على العديد من العوامل منها عمر الطائر و نظم الرعاية المتبعة حيث يصل أقصى معدل لإنتاج البيض عند عمر6- 7 سنوات 0 و تتكون البيضة في المبيض الوحيد الموجود في الأنثى و تكون مغلفة بعدة أغلفة تنتجها جدران قناة المبيض ، وبعدها يتكون الغلاف النهائي حيث تتكون القشرة من الكالسيوم الطري (كربونات كالسيوم ) ويكون الغلاف الخارجي للبيضة رطب و لين ، ثم يبدأ في التصلب بعد الوضع و تعرضه للهواء مباشرة .
في حالة وجود خلل غذائي فان عدد البيض المنتج يقل بدرجة كبيرة ، و في الغالب يكون البيض المنتج خلال الأيام الأولى من موسم التزاوج غير مخصب و هذا بسبب انخفاض خصوبة الذكور في بداية الموسم ، و قد لا يتم التبويض عند اشتداد الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية و خلال البرد الشديد و الأمطار و عند إزعاج الأنثى . وزن البيضة حوالي 1 كجم و قد يصل إلى 1.5 كجم ، و طولها 23 سم و قطرها 15 سم ، و سمك القشرة ثلاثة ملليمترات ، و بيض النعام كريمي اللون أملس و قشرته سميكة ، و هذه البيضة تساوى حوالي 24 بيضة دجاج . عادةً تبدأ الأنثى في وضع البيض خلال 10 أيام من بداية تلقيح الذكر في أول الموسم وتستمر في وضع البيض بمعدل بيضة كل يومين حتى تضع 12 – 15 بيضة ثم تمر بفترة راحة تعود بعدها للوضع ويعود معها منحني معدل وضع البيض للصعود مرة أخري وتكرر ذلك علي عدة موجات خلال الموسم الواحد . و يصل معدل إنتاج البيض السنوي للطيور الناضجة من 30- 60 بيضة و قد يصل إلى 100 بيضة في الأنواع المحسنة و يكون بعض البيض ملقح و البعض الأخر غير ملقح .
يراعى أن يتم جمع البيض يوميا و بأسرع وقت ممكن بعد الوضع ، حيث أن ترك البيض بدون جمع لفترة طويلة قد يعرضه للتلف و خصوصا في موسم الصيف حيث درجة الحرارة العالية . يجمع البيض يوميا دون إزعاج للطيور حتى لا ينكسر البيض ويحفظ فى صندوق خاص مبطن بالقطن حتى لا يلامس البيض بعضه أو تنتقل الأمراض من بيضة إلى أخرى مع ملاحظة عدم تعرضه لأشعة الشمس أو الحرارة أو الرطوبة بحيث يكون الطرف العريض للبيض لأعلى ثم يحفف جيداً ويحفظ فى غرفة خاصة للتخزين تكون درجة حرارتها من 15-18م لمدة لا تزيد عن عشرة أيام ، و قد يغسل البيض بفرشه ناعمة وماء نظيف دافئ 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور الماء لتعقيمها ( يحظر استعمال الماء البارد) ويراعى تقليب البيض أثناء فترة التخزين. والهدف من تخزين البيض هو اكتمال العدد المناسب لسعة المفرخ من البيض ، أما في حالة وجود عدد من البيض يكفى لتشغيل المفرخ فلا داعي للتخزين
تفريـخ بيض النعــــام:
يوجد نوعين من نظم تفريخ بيض النعام:
1- التفريخ الطبيعي:
يتم هذا النوع من التفريخ في الطبيعة فى خلال فصلى الربيع و الصيف ، و نادرا ما يستخدم تحت نظام الإنتاج المكثف لأن الأم تنقطع عن وضع البيض طول فترة الرقاد ، في هذا النظام تقوم الأنثى بوضع البيض خلال موسم التزاوج و يتناوب الذكر و الأنثى حضانة البيض و حراسته . ترقد الذكور على البيض ليلا بينما تتولى الإناث ذلك بقية اليوم ، و يتراوح عدد البيض الملائم لنظام التفريخ الطبيعي من 8 الى14 بيضة ، و تكون فترة التحضين من 42 إلى 55 يوم ، يحتاج هذا النظام إلى درجة حرارة جوية 30-34 درجة مئوية و رطوبة نسبية 30-50%
2- التفريخ الصناعي:
تطورت المفرخات الخاصة بالنعام و أصبحت مزودة بأجهزة تحكم إلكترونية لضمان التحكم في الحرارة و الرطوبة و التهوية و التقليب . متوسط مدة تحضين البيض داخل المفرخة 42 يوم (39 يوم في المفرخ و 3 أيام في المفقس
يجب أن يتوافر فى المفرخات الصناعية المقومات الآتية :
أ- درجة الحرارة
تعتبر درجة الحرارة عامل محدد لنجاح عملية التفريخ و تتراوح درجة الحرارة المناسبة من 36 إلى 36.5 درجة مئوية ، وفى حالة عدم وجود التحكم الأتوماتيكي لدرجة الحرارة ففي هذه الحالة يجب المتابعة الدورية حيث ترتفع درجة الحرارة بداخل المفرخ نتيجة تنفس الأجنة داخل البيضة ، حيث أن الحرارة المرتفعة مع الرطوبة المنخفضة تؤدى إلى اختناق الجنين ، كذلك فان انخفاض الحرارة تؤدى إلى إطالة مدة التحضين لأكثر من 42 يوم مما يعرض الجنين داخل البيضة للنفوق
ب- نسبة الرطوبة النسبية
نسبة الرطوبة المثلى للتفريخ بين 20% – 35 % ، و خلال فترة التحضين ( 42 يوم ) تفقد البيضة بين 11- 15% من وزنها في صورة رطوبة و ثاني أكسيد الكربون ، و قد وجد أن المحافظة على نسبة الرطوبة المثلى داخل المفرخ تؤدى إلى مساعدة الجنين على امتصاص الكالسيوم وزيادة حجمه ، و خلال الأيام الأخيرة من التفريخ ( 3 أيام ) يتم رفع نسبة الرطوبة النسبية داخل المفرخ لتصل إلى 80 % للمساعدة على الفقس ، و انخفاض الرطوبة يؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس .
ج- التهوية
يراعى أن تكون المفرخة مزودة بوسيلة مناسبة للتهوية مع وجود تيار هواء مناسب متجدد حتى يتسنى للجنين الحصول على الأكسجين اللازم لحياته و تساعد على التخلص من ثانى أكسيد الكربون عن طريق الفتحات الموجودة فى المفرخ وأى روائح كريهة ، مع ملاحظة أن نقص الأكسجين يؤدى إلى تعرض الأجنة للنفوق وانخفاض نسبة الفقس، و قد توجد بداخل المفرخ مراوح شفط لتغيير الهواء
د- تقليب البيض
وضع البيض داخل المفرخ يكون أفقيا لمدة 2-3 أسبوع و يكون التقليب بزاوية 180 درجة خلال هذه الفترة ، ثم يوضع البيض بعد ذلك في الوضع الرأسي حيث يكون الطرف المدبب للبيضة لأعلي لوجود كيس الهواء الذي يعتبر مصدر الأكسجين للجنين ، و يقلب البيض خلال فترة التحضين مرة كل 3-4 ساعات و أحيانا 3 مرات يوميا، ، و بعد نقل البيض إلى ماكينة الفقس تتوقف عملية التقليب .
هـ فحص البيض و الفقس :
تستخدم الشمعة لفحص البيض و هي عبارة عن قاعدة مثبت بها لمبة كهربائية و مركب عليها اسطوانة طولها متر واحد بنهايتها إطار مطاطي لحماية البيضة و عند الفحص توضع البيضة بوضع مائل
يتم فحص البيض بعد 14 يوم من وضعه داخل المفرخ لملاحظة تكون الجنين و استبعاد البيض الغير مخصب ، ثم مرة كل أسبوع حتى 39 يوم ثم يجرى الفحص مرة كل ساعتين لملاحظة حجم الكيس الهوائي و حيوية الجنين حتى يتم فقس البيض ، و عندما يشاهد الجنين وقد شق كيس الهواء ننتظر مدة 12 ساعة حتى ينقر الجنين قشرة البيضة ، فإذا لم يتمكن فيجب مساعدته و ذلك بعمل فتحة حوالي 1 سم في أعلى البيضة ، و إذا لم يتمكن الجنين من الخروج بعد نقر البيضة فيجب مساعدته في الخروج دون إصابة الكتكوت وقد توجد أوضاع شاذة للجنين داخل البيضة مثل الرأس بين الأرجل أو اسفل الجناح ، و كذلك الأرجل مطوية فوق الرأس أو المنقار لأعلي بدلا من تحت الجناح.. الخ
إرشادات و ملاحظات يجب مراعاتها فى البيض المخصص للتفريخ
1- تنظيف البيض المخصص للتفريخ من الزرق و الرمال باستخدام فرشاة ناعمة و ماء نظيف دافئ على درجة 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور أو اليود إلى الماء لتعقيمه و يحظر استخدام الماء البارد مع البيض الدافئ حيث يؤدى إلى انكماش المحتوى الداخلي للبيضة و تكون اكثر عرضة للتلوث ، و يجب تجفيف البيض بعد التنظيف باستخدام مجفف هوائي .
2- يجب أن تكون درجة الحرارة داخل غرفة تخزين البيض من 15-20 درجة مئوية مع المحافظة عليها خلال فترة التخزين ، و يجب أن تكون نسبة الرطوبة في غرفة التخزين منخفضة مع تلافى أسباب ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية داخل الغرفة . يجب أن يوضع البيض على درجة حرارة من 25- 30 درجة مئوية و لمدة 12 ساعة قبل نقـل البيض إلى المفرخ.
3- يراعى تخزين البيض في وضع أفقي و هناك بعض المزارع تخزن البيض في وضع رأسي حيث تكون القمة المدببة إلى أعلى.
4- تقليب البيض أثناء فترة التخزين مرة واحدة يوميا ، و أن تكون غرفة تخزين البيض متجددة الهواء بصفة دائمة .
5- أقصى فترة لتخزين البيض أسبوع قبل التفريخ و زيادة مدة التخزين عن ذلك تؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس.
6- يجب التخلص من البيض المكسور حتى لا يكون مصدر لتلوث باقي البيض داخل غرفة التخزين.
7-  تنخفض نسبة الفقس في البيض الكبير في الوزن و الحجم عن المتوسط الطبيعي للنوع .
8-  الوضع غير السليم للبيض في المفرخ يؤدى إلى نفوق الأجنة لذلك يجب ملاحظة اتجاه غرفة الهواء عند وضع البيض داخل الحضانة .
9-  يتم تقليب البيض دوريا لمنع التصاق محتويات البيضة بالجدار و لتوزيع الحرارة و يكون التقليب من اليوم الرابع من دخول البيض إلى الحضانة و تتم هذه العملية 3 مرات يوميا و هذا يتم أتوماتيكيا في المفرخات المتطورة الحديثة ، ويكون التقليب بمقدار دورة و نصف في حالة التقليب اليدوي
10- يجب ملاحظة درجة حرارة المفرخ في الحدود حيث وجد أن رفع درجة حرارة المفرخ من 1 إلى 1.5 درجة مئوية عن المعدل المطلوب للتحضين يؤدى إلى نفوق نسبة كبيرة من الأجنة .
11- يجب إلا تزيد نسبة الرطوبة داخل المفرخ عن 30% ، وألا تقل عن 10 % ، و يكون التعديل داخل هذه الحدود . كما يجب إلا تقل الرطوبة النسبية أثناء الفقس عن 80 % و إذا انخفضت الرطوبة عن ذلك فيجب رفعها برش قليل من الماء .
12-  يراعى وجود تيار هوائي مستمر داخل الحضانة و الفقاسة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
13-  إذا لم يتمكن الكتكوت من كسر القشرة يجب مساعدته و ذلك بعد 12 ساعة مع ملاحظة عدم الإسراع في مساعدة الجنين بالخروج من البيضة .
14- يجب توافر مغطس مطهر أمام مدخل غرفة التحضين بغرض تطهير أحذية العاملين ، كذلك يجب استخدام القفاز الطبي عند فحص البيض و استقبال الكتاكيت .
15- يراعى تطهير المفرخة بين كل دورة بالآتي : 20 سم فورما لين + 10 جم برمنجنات بوتاسيوم للمتر المربع من الحضانة و لمدة 2 ساعة على درجة حرارة 25 درجة مئوية .
رعاية كتاكيت النعــام بعد الفقـس:
بعد خروج الكتكوت من البيضة يراعى الاهتمام بمنطقة الحبل السري و تطهيرها دوريا خلال الثلاث أيام الأولى من عمر الطائر منعا للتلوث بأي ميكروبات ، و يتراوح وزن الكتكوت بعد الفقس من 0.7الى 1.0 كجم . بعد خروج الكتاكيت من المفقس تترك حتى تجف ثم تنقل إلى غرفة تحضين الكتاكيت ، و توضع كل 4 كتاكيت في مساحة 1.5 متر مربع مع توفير التدفئة المناسبة حيث تتراوح درجة الحرارة المطلوبة من 30-33 درجة مئوية و نسبة الرطوبة من 50 – 60 % .
يراعى كذلك أن تكون الأرضية نظيفة و جافة و من التبن أو نشارة الخشب و مغطاة بمشمع من القماش الثقيل حتى لا تلتقط الكتاكيت من الفرشة و تسبب لها مشاكل هضمية و خصوصا خلال 15 يوم الأولى من عمر الكتكوت0 و قد تكون أرضية الحضانة من السلك الشبكي أو البلاستيك و مرتفعة عن سطح الأرض بمسافة 30 سم ، و قد تستخدم البطاريات المشابهة لبطاريات الرومي في الأيام الأولى من عمر الطائر .
عموما لا تحتاج كتاكيت النعام إلى تغذية خلال الثلاثة أيام الأولى لوجود كمية من المح و توضع المغذيات أمام الكتاكيت مرتين في النهار، كل مره 20-30 دقيقه ، و ترفع ليلا حيث تكون الكتاكيت غير نشطة أثناء الليل و بالتالي لا تحتاج إلى الغذاء ، مع ضرورة توافر المياه النقية طوال اليوم . و من اكثر الحالات المرضية ظهورا خلال الأسبوع الأول الإسهال لعدم انتظام الرعاية و الغذاء ، و بداية من الأسبوع الثاني يجب ملاحظة الكتاكيت جيدا لتفادى ظهور بعض التشوهات في الأرجل و السيقان .
يراعى أن تأخذ الطيور فترة رياضة حوالي 6 ساعات يوميا ابتداء من الأسبوع الثاني مــن العمر لأهميتها حيث وجد أن هذه الفترة تؤدى إلى الحصول على معدل مرتفع من النمو و تكون الكتاكيت اكثر حيوية عن الطيور المحبوسة ، مع ملاحظة أن يكون الجو مشمسا ودافئا مع توافر مساحة من الظل و أن يتوافر في الحوش بعض من الحصى الصغير و الرمل الخشن .
وجد أن أقصى معدل نمو يومي للنعام الأفريقي الأسود كان 82 جم/يوم للإناث عند عمر 32 يوم من الفقس ، و للذكور 399 جم عند عمر 76 يوم من الفقس ، ولعل هذا قد يفسر سبب تأخر الذكور في الوصول إلى عمر النضج الجنسي عن الإناث .
و عموما تحت ظروف الرعاية الجيدة فان 75% من البيض الناتج يكون مخصباً ، 75 % من البيض المخصب يحدث له فقس ، 75 % من الكتاكيت الناتجة تصل بحالة جيدة الى عمر 3 شهور و تنخفض نسبة النفوق بعد عمر 3 شهور حيث لا تتعدى 2-3% في السنة .
تغـذيـة طيـور النعـــــام
تعتبر التغذية السليمة و المتزنة من العوامل المحددة لنجاح مشروعات إنتاج النعام و خصوصا خلال الفترات إنتاجية الحرجة من عمر الطائر . يجب أن يحتوى الغذاء على المكونات المختلفة من البروتين ، الكربوهيدرات ، الدهون ، الأملاح المعدنية ، الفيتامينات ، كذلك يجب توافر الأحماض الأمينية الضرورية حسب الاحتياجات ، كذلك يجب الاهتمام بالتغزيه السليمه وانتقاء علف جيد لتفادى حدوث مشاكل التغزية من (هضم وتخمه وخصوبة وخلافه )

Post a Comment

Total Pageviews

Blog Archive

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف